سقوط 25 قتيلاً في هجوم على مدرسة بغرب أوغندا
سقوط 25 قتيلاً في هجوم على مدرسة بغرب أوغندا
قتل ما لا يقل عن 25 شخصا في "هجوم إرهابي" استهدف مدرسة في غرب أوغندا ونفذه عناصر من ميليشيا القوات الديمقراطية المتحالفة، على ما أفاد ناطق باسم الشرطة الأوغندية، اليوم السبت.
وأوضح الناطق فريد إنانغا: "أخرجت حتى الآن 25 جثة من المدرسة ونقلت إلى مستشفى بويرا" الواقعة قرب الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس".
وقال المتحدث إن القوات الديمقراطية المتحالفة المنتشرة في شرق الكونغو الديمقراطية، هاجمت مدرسة ثانوية قرب بويرا "حيث أضرمت النيران في مهجع ونُهب متجر للمواد الغذائية".
وأوضح: "نقل أيضا 8 جرحى وهم في وضع خطر ويتلقون العلاج في المستشفى".
ويطارد الجيش ووحدات الشرطة المهاجمين الذين فروا باتجاه متنزه فيرونغا الوطني قبالة الحدود مع جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وكانت القوات الديمقراطية المتحالفة تضم متمردين في أوغندا، ومن ثم انتشرت في شرق الكونغو في التسعينيات، وهي متهمة منذ ذلك الحين بقتل آلاف المدنيين.
منذ 2019، أعلن تنظيم داعش الإرهابي مسؤوليته عن بعض من هجمات القوات الديمقراطية المتحالفة ويصف هذه الميليشيا بأنها فرع محلي له تحت اسم "ولاية وسط إفريقيا".
عنف واضطرابات
تعاني أوغندا منذ فترة طويلة من أعمال عنف متزايدة، تتمثل في النزاعات الداخلية والهجمات الإرهابية والاضطرابات السياسية والاجتماعية.
تشهد مناطق شمال وشرق البلاد نزاعات داخلية طويلة الأمد، حيث يتعرض المدنيون لهجمات متكررة من قبل جماعات مسلحة مختلفة، ما يؤدي إلى مقتل وجرح العديد من الأشخاص وتشريد الآلاف.
وتشهد المناطق الحدودية في أوغندا هجمات متكررة من قبل جماعات مسلحة وتنظيمات إرهابية مثل جماعة الشباب الصومالية وتنظيم داعش.
وتشهد أوغندا اضطرابات سياسية واجتماعية، حيث تواجه الحكومة التحديات العديدة فيما يتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان والفساد والفقر والبطالة.
تعمل الحكومة الأوغندية بالتعاون مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية على مكافحة العنف وتحسين الأوضاع الأمنية والإنسانية في البلاد، عبر تعزيز الحوار والمصالحة الوطنية وتعزيز المؤسسات الديمقراطية وتحسين الخدمات الأساسية وتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق المتضررة.
وتزامنا مع جهود الحكومة، تعمل المنظمات الإنسانية على توفير المساعدات الإغاثية والإنسانية للمتضررين من النزاعات وأعمال العنف في البلاد.